تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بشكل طفيف بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020 خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، وسط ضعف طفيف في الدولار الأمريكي.
ومع ذلك، فإن هذا التراجع لا يصاحبه شعور هبوطي كبير أو زخم هبوطي مستمر
العوامل الرئيسية
تأثير الدولار الأمريكي: انخفاض التضخم في الولايات المتحدة يزيد من احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مما حد من قدرة الدولار على الاستفادة من الحركة الإيجابية يوم الجمعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النغمة الإيجابية الأوسع في أسواق الأسهم تضغط على الأصول الآمنة، بما في ذلك زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي
توقعات السياسة الأمريكية: يأخذ المستثمرون في الاعتبار أيضًا إمكانية أن تؤدي السياسات الحمائية للرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب إلى زيادة التضخم، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ موقف أكثر تشددًا. وهذا يستدعي الحذر للمتداولين الذين يستهدفون الدولار الأمريكي بالهبوط
أسعار النفط وتأثير الدولار الكندي: تخفيف التوترات في الشرق الأوسط والتوقعات بأن ترامب قد يخفف العقوبات على روسيا مقابل صفقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا يساعد في تخفيف المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات، مما يضغط على أسعار النفط الخام. قد يؤدي ذلك إلى إضعاف الدولار الكندي المرتبط بالسلع ويحد من تراجعات زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي
لتحديد فرص تداول أفضل، سيكون من الحكمة انتظار خطاب تنصيب ترامب وحركة الأسعار اللاحقة قبل اتخاذ قرارات بشأن الخسائر الأعمق.
من الناحية الفنية، تظل مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي في منطقة إيجابية بشكل مريح، مما يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة للزوج هو الاتجاه الصعودي. من المحتمل أن تكون أي تراجعات محدودة في منطقة 1.4430
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.