اليوم، يحافظ الذهب على مكاسبه خلال اليوم، متحركًا بالقرب من أعلى مستوى له مؤخرًا، مما يجذب المشترين عند الانخفاضات. المخاطر الجيوسياسية المستمرة الناجمة عن الصراعات الجارية في الشرق الأوسط، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، والتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى، إلى جانب الانخفاض الطفيف في الدولار الأمريكي، كلها عوامل داعمة للذهب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقعات باتباع نهج أكثر تدريجية في التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي دفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. هذا يحد من الانخفاض التصحيحي للدولار الأمريكي، وبالتالي يقيد نمو المعدن الأصفر وسط ظروف الشراء المفرط.
من الناحية الفنية، على الرغم من أن الذهب لا يزال يجذب المشترين، إلا أن مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني اليومي مرتفع، بينما يشير على الرسم البياني لمدة 4 ساعات إلى ظروف شراء مفرطة طفيفة. لذلك، يجب على المتداولين الذين لديهم نظرة صعودية توخي الحذر.
ومع ذلك، من المرجح أن يجد أي انخفاض تصحيحي دعمًا حول 2,720 دولار. بعد ذلك، يكون مستوى الدعم التالي عند 2,700 دولار، مع توقع دعم إضافي عند 2,685 دولار. سيعمل مستوى الدعم الأخير هذا كنقطة ارتكاز رئيسية؛ حيث إن الانخفاض دونه قد يسرع من تراجع زوج XAU/USD نحو مستوى المقاومة السابق عند 2,662 دولار.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.