تبين أن بيانات التضخم الاستهلاكي في أمريكا أضعف. حيث ارتفع مؤشر الأسعار العام بنسبة 0.3٪ في أغسطس ، وهو أقل من التوقعات البالغة 0.4٪. وفي غضون ذلك ، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1٪ ، وهو أقل بكثير من التوقعات عند 0.3٪.

بعد الافتتاح الإيجابي لليوم ، أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم بانخفاض ، خاصة في قطاعي المال والطاقة. حيث انخفض الدولار الأمريكي بعد نشر مؤشر أسعار المستهلك ، لكنه انعكس بعد ذلك بسبب انخفاض أسعار السلع ، مما أضر بعملات السلع.

لم يقدم تقرير التضخم في الواقع أي معلومات جديدة قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وبالتالي ، ستستمر حالة عدم اليقين في الأسواق. . ويعزى الانخفاض في المؤشر إلى حد كبير إلى انخفاض أسعار تذاكر الطيران وانخفاض الطلب على الخدمات الفندقية ، وهو أمر غير متوقع وسط انتشار سلالة الدلتا. بالإضافة إلى ذلك ، انخفض الطلب على السيارات المستعملة أخيرًا.

في الواقع ، علامات التباطؤ في التضخم غير موثوقة للغاية ، مما يعني أنه يمكن تفسيرها في أي اتجاه ، ومن الواضح أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستفعل ذلك - فهي تفسر الموقف بديناميات الأسعار في أي اتجاه مناسب لها.

بالنسبة للمزاج العام للسوق ، هناك ميل نحو النفور من المخاطرة. حيث ان أسعار المواد الخام آخذة في الانخفاض ، مع الألمنيوم (-2.26٪) وخام الحديد (-1.37٪) والنحاس (-1.19٪). وفي المقابل ، يحتفظ النفط بالقرب من أعلى مستوياته حيث انخفض تقرير احتياطيات "إيه بي آي" أكثر من المتوقع.

يمكن الافتراض أن التداول في النطاق سيستمر. ومع اقتراب يوم 22 سبتمبر ، سينمو الطلب على الأصول الدفاعية ببطء بسبب الاحتمال المتزايد لتشديد خطاب الاحتياطي الفيدرالي ، والذي سيتعين عليه موازنة التأخير في إنهاء برنامج التيسير الكمي بالتدخلات اللفظية.

دولار أمريكي / دولار كندي

تبين أن نتائج اجتماع بنك كندا الأسبوع الماضي قريبة من التوقعات. حيث ظل معدل الليلة الواحدة عند مستوى الحد الأدنى الفعلي البالغ 0.25٪ ، كما تم الحفاظ على وتيرة شراء الأصول البالغة 2 مليار دولار في الأسبوع. كما ظلت التوقعات دون تغيير. وعلى أي حال ، فإن السعر بين عشية وضحاها سيكون مصونًا على الأقل حتى يتم التخلص من الاحتياطيات الزائدة ووفقًا لتوقعات بنك كندا ، لن يحدث هذا قبل النصف الثاني من عام 2022.

تجاهل بنك كندا انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني ، مؤكداً أن الطلب المحلي مستمر في النمو. وتفترض التوقعات الخاصة ببدء تقليص برنامج إعادة الشراء أن الاجتماع في 27 أكتوبر كنقطة انطلاق ، أي أن بنك كندا سيتخذ خطوته فقط بعد أن يصبح موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي واضحًا. هذا يترك الدولار الكندي عرضة للضغط الهبوطي.

خلال أسبوع التقرير ، ارتفع صافي مركز البيع في الدولار الكندي بمقدار 249 مليونًا إلى -475 مليونًا. الميزة الهبوطية صغيرة ، ويجب اعتبار مركز السوق محايدًا تمامًا. حيث يعتبر السعر المقدر أعلى من المتوسط طويل الأجل ، مما يعطي سببًا لتوقع استمرار نمو زوج الدولار الأمريكي / الدولار الكندي.

كان الزوج قادرًا على التماسك فوق مستوى المقاومة 1.2665 كما افترض الأسبوع السابق. وننتظر منطقة المقاومة 1.2710 / 20 ، ثم 1.2760 / 70 ليتم اختبارها في المستقبل القريب لأن الخروج فوق هذه المنطقة قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أمر غير مرجح.

دولار أمريكي / ين ياباني

يستمر الين الياباني في التداول في نطاق ضيق. حيث جاءت تقارير الإنتاج الصناعي والطلبات الخاصة بمنتجات الهندسة الميكانيكية بشكل عام أسوأ قليلاً مما كان متوقعًا ، ولكن ليس بقدر ما تشكل سببًا لترك النطاق. والتغييرات السياسية المحتملة المتعلقة بإكمال سياسة "آبينومكس" لم يتم ملؤها بعد بالتفاصيل ، وقد تم بالفعل النظر في التغييرات المحتملة على الميزانية من قبل السوق.

ظل صافي صفقات البيع للين الياباني دون تغيير خلال أسبوع التقرير. حيث تظل الميزة الهبوطية كبيرة (-7.064 مليار) ، وهو تأكيد على أن الأسواق لا تتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتقليص التيسير الكمي قريبًا ويراهن على أن الاقتصاد العالمي سيستمر في التعافي وسط التحفيز القوي. والسعر المقدر ينخفض.

يمكن الافتراض أن فرص ترك النطاق في اتجاه هبوطي تظل أعلى. حيث يوجد أقرب دعم عند 109.00 / 10 ، بينما الدعم التالي هو 108.74. ومع ذلك ، من الواضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك قبل ظهور نتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.